كفلسطيني تعيش بغزة يجب ان تعلم مسبقا انك لن تفرح فرحة كاملة
وأن الطريق إلى روما أسهل من الطريق إلى رام
الله
منذ فترة قصيرة كنت على بعد مرمى حجر من حلم
الطفولة
القدس , رام الله , الضفة الفلسطينية
ذهبت إلى معبر ايرز _الحاجز الذي يفصل بين
غزة والضفة_
الحاجز الذي تتعلق عليه عيون معظم الغزيين وأحلامهم
ومن منا لا يتمنى زيارة القدس ولو في حلم ؟
كم أنعشني الهواء الجبلي القادم من المعبر رغم حر تموز لكن فرحتي لم تكتمل , لم انجح في التقاط ولو
صورة واحدة لأني منعت من التصوير منذ اللحظة الأولى لوصولي
القدس ,, هذه المدينة الجميلة التي تغفو
مكرهة بأحضان الغرباء
متى سيسمح لي أن احتضنك انا التي أحملك في داخلي وهن على وهن ؟
الى هنا ولم أكمل التدوينة سأتعمد أن اتركها ناقصة كفرحتي , على أمل أن أكملها حين يتحقق الحلم ويسمح لقدمي
أن تمضي إلى ما هو ابعد من المعبر ...