الأربعاء، 1 يناير 2014

هل اكتفيتي الآن ؟

قالت له لأي درجة تحبني
قال لها بحجم حرارة الشمس
قالت له لكن الشمس تتركنا بالشتاء هل يعني هذا ان حبك موسمي ووهج حرارته تقل بالشتاء ؟
قال بلاش الشمس ازا الشمس بتزعلك انا احبك بحجم جمال القمر
قالت له لكن القمر لا يكون جميلا و مكتملا طوال الشهر ، هل هذا يعني انك تحبني في منتصف الشهر فقط ؟
قال لها اذن احبك بحجم السمك في البحر لا اعتقد انك ستعترضين الآن
قالت له لكن السمكة الكبيرة تأكل السمكة الصغيرة هل هذا يعني ان اخرى ستأكل حبي من قلبك في يومٍ ما ؟
رد باستياء عجيب امركم يا نساء لا شيء يرضيكم !
بحبك قد مبتقطع الكهربا بغزة ، قد مفيه انفاق ، قد مفيه احزاب
قد مبتتعطل الحواسيب في معبر رفح
هل اكتفيتي الآن أم ليس بعد ؟
فاحمرت وجنتاها خجلا

الاثنين، 4 نوفمبر 2013

مين حكى ان احنا بننسى

بما انو زمان مكتبت اشي هنا
فحبيت هاي التدوينة تكون عن زكريات الطفولة
هبدأ التدوينة على طريقة الأفلام العربية بالجانب المظلم
وهختمها على طريقة الافلام العربية بردو بالجانب المبهج لكن الفرق بين تدوينتي والافلام انو بنهاية التدوينة مش هيتزوج الأبطال  :$
نبدأ بالجانب المظلم
لما كنت صغيرة ، في ابتدائي يعني
رحنا على ناس والناس هدول عملوا شاي واعطوا كل الموجودين الا انا
عشان كنت صغيرة ، مع اني يومها كان جاي عبالي الشاي كتير
المهم انا شربت الف كاسة شاي بعدها ونسيتهم بس لسة فاكرة كاسة الشاي الي مشربتهاش :(
ولما كنت في صغيرة ، في ابتدائي بردو
رحت اشتري شيبسي واعطيت لصاحب المحل نص شيكل
فبعد بشوية حكيتلو بدي شيبسي ، راح عصب عليا وحكالي انتي معطتنيش حاجة
انا مناقشتوش رغم اني اعطيتو ورجعت عالبيت
ضيعت عشرات الشواكل بعد هادا الموقف ونسيتهم ، بس النص شيكل الي اخدوا هادا الوغد وحكالي انو م اخدوش انا منسيتوش :(
اما الجانب المبهج
لما كنت بابتدائي تقريبا بصف اول او تاني كان في ولد بالصف عامل فيها زعيم
هادا الولد اخد المسطرة تبعتي
انا طبعا كنت طفلة بريئة وهادية جدا ومسالمة بس حسيت بالظلم والقهر انو كيف ياخد حاجة الي
حطيت براسي انو لازم بيوم من الأيام هرجع حقي وهاخد مسطرتي منو
وهذا ما حدث بالفعل
بيوم لما اجى موعد رواحنا من المدرسة سحبت مسطرتي وطلعت اجري
والوغد لحقني
انا ضليت اجري لحد موصلت لبيت قريب من المدرسة كان بابو مفتو...
ح دخلت فيه ووقفت عند الباب من جوا
طلعت وحدة سألتني في حد بيجري وراكي ؟
انا رديت والذعر يبدو على وجهي انو اه
فراحت نادت على ابنها وحكتلو تعال بسرعة
واجى ابنها
قالتلو شوف مين الي بيجري وراها واضربو
وابنها راح طلع ومسكو وبعدها انا رجعت لبيتي بسلام ومسطرتي بحضني
من يومها مرجعش هادا الوغد اخد مني اشي تاني
صحيح اني نسيت شكل الشخص الي انقذني ونسيت الاسم الي امو نادتو فيه يومها
ورغم انو عدى على الموقف ما لا يقل عن عشر سنين
لكن دايما بسأل حالي يا ترى لسة ضايل هادا السوبر مان بمكانو بينقذ الأطفال المساكين المذعورين
ولا كانت هاي المرة الأولى والاخيرة ؟
انا طبعا ما بنسى ولا يمكن انسى هادا الموقف
عشان البنت ما بتنسى اول سوبر مان بحياتها :$

الاثنين، 22 يوليو 2013

العم صابر مش صابر


يمكن شركة الكهربا فشلت انها توفرلنا كهربا 24 ساعة

بس في حجات تانية ما غفلت عنها

نحلل الموضوع مع بعض ؟

كهربا قاطعة = عتمة

عتمة  =جو مهيء للنوم

والنوم شو بدو ؟

بدو قصة ما قبل النوم

وهي قصة ما قبل النوم برعاية المهندس احمد ابو العمرين مدير مركز المعلومات بسلطة الطاقة

http://alray.ps/ar/index.php?act=post&id=107686

تدور احداث القصة حول شخصية اطلق عليها الكاتب اسم العم صابر وهي شخصية ترمز للشعب الفلسطيني

العم صابر وضعو المادي مش تمام كتير وعندو مولد كهربا زغير اوقات بيكون البنزين موجود بس هو ما معو فلوسات يشتريه

واوقات بيكون معاه فلوسات بس ما في بنزين

النتيجة لهادا كلو انو العم صابر وعيلتو بيقضو اغلب يومهم بالعتمة

القصة حققت الهدف بالنسبة والي وانا عالغالب هروح انام

بس الناس الي هيضلو صاحيين ازا فيكم حدا بيعرفو لأحمد العمرين رجاءن احكولو

ان العم صابر مش صابر

بس يمكن معندوش خيار تاني

الخميس، 21 فبراير 2013

اكتئاب





تنهدت وقالت : مدينتي الكئيبة التي أحملها وتحملني
أقسم لك انها تعادي الفرح كما لو انه التهم أحدا من أبناءها
أتظن أن وأد البنات انتهى في زمن الجاهلية ؟
هم يمارسونه الآن فوق التراب !

الأربعاء، 23 يناير 2013

أحمد




كنت أظنه ضرب من الجنون أن أذهب إلى البحر في برد يناير ، كان الهواء منعش رغم برودته لكن !
هل كل من بالمكان يشعرون بنفس الإحساس ؟ بالتأكيد لا ! لم أكن بحاجة للسؤال لكي أعرف الإجابة
كانت قدما الطفل أحمد الحافية تحكي الإجابة بدون الحاجة للسؤال !
اقتربت من الطفل والفضول يلفني ترى ماذا يفعل أحمد في هذا المكان وبهذا البرد ؟ وما الذي يحرقه ؟ أهي لعبة سئمها ؟ أم بعض حاجيات المدرسة التي لم يعد في حاجة لها بعد انتهاء الفصل الدراسي الأول؟!
حسنا حسنا لما ادع التساؤلات تأكل رأسي سأقترب أكثر لأعرف بنفسي
اقتربت وألقيت التحية لم تبدي ملامح الطفل أي اهتمام بوجودي ، كان يبدو مشغولا، منهمكا وهو يلقي بقطعة الحديد في النار تارة ويخرجها منها تارة أخرى
ماذا تفعل ؟ سألته  ; فأجاب انه يستخرج النحاس لكي يبيعه مقابل 10 او 15 شيكل حسب الكمية المستخرجة
كان منهمكا و لم يطيل الحديث معي وإجاباته كانت مختصرة لكن بشرته السمراء كانت تخبرني بما أخفاه لسانه
وحدها شمس الصيف كانت سخية معه حين أفرغت ما بجعبتها من صبغة الميلانين على جسده النحيل
الى هنا سأنهي ما كتبت ;   لكن الحكاية لم تنتهي
مازال الصغير يجوب شوارع غزة حافيا !

الجمعة، 18 يناير 2013

بــاب الشمــس




الكبار يموتون والصغار ينسون ! هكذا قالوا
أكثر من ستين عام على النكبة ولم ينسى الصغار ، ها هم صغار الأمس يشيدون بأيديهم طريق العودة بدءا من باب الشمس
اختلفت المدن التي خرجوا منها لكن الهدف واحد ،،لفهم البرد لكن البرد لا يثني من يحمل في قلبه وطن من المضي نحو هدفه
فبعدما طفحت الخيام بأوجاع اللجوء، أصبحت الآن رمزا للعودة 
بمحاصرة الجيش  الإسرائيلي للقرية والاعتداء على كل من فيها وبعثرة الخيام  لم ينتهي الحلم بعد فإن حوصرت القرية لن تحاصر الفكرة بل  أثبتت للعالم اجمع أن النجوم التي كانت ترفض زيارة خيام اللجوء قبل  64 عام،، الآن ستسكنها !

عُـمَـر



لم يزيد عُمر عُمَر عن السنة حينما رأيته
كان بالمستشفى وقتها ، كان يتألم
لم يتعلم عمر  الكلام بعد ،، كانت تأوهاته على شكل أحرف متقطعة لا أدري كيف خرجت من فمه
مضت سنة على رؤيته ،، من وقتها لم أذكر الصغير اطلاقا
أمس فقط تذكرته ،،تذكرته حين كنت اتألم
من الألم فقدت القدرة على الصراخ حتى
تذكرته وأدركت انه كان يتألم بعمق
حينها ،، حينها فقط ; ادركت أن اللغة رفاهية ، وأن الأصل في الوجع الا يحكى!